مقدمة


كانت إحدى ليالي العشرة الأواخر من رمضان ،كل شئ في مكة رتيب ويسير كالمعتاد ، غير أن رجلا عاد إليها من كهف مظلم حاملا معه النور إلى العالم! لم يؤمر تلك الليلة بالصيام ولا بالصلاة ،ولا بالحج ولا بالزكاة، وإنما أمر أن يقرأ ! أي إعجاز هذا ، وأية فرادة تلك أن يعود الأمي حاملا كلمة إقرأ وأولى آيات الكتاب الذي سيغير وجه الأرض إلى الأبد !
(إقرأ باسم ربك الذي خلق ،خلق الإنسان من علق ، إقرأ وربك الأكرم ،علم الإنسان مالك يعلم ) 
صدق الله العظيم 
إقرأ لترتقي 

تعليقات